- الدعوة هي لرفض التدخل الأميركي القائم في لبنان.. هناك حرية وسيادة صنعها المقـاومون والممانعون.. نحن نفخر بتسمية الممانعة هذا يعني أننا سادة وأحرار وشرفاء ولسنا عبيدا ولسنا أدوات عند السفارة الأميركية

عندما نقول لأحد الوزراء إن المشروع الفولاني له مصلحة في لبنان ويفتح أموالًا للخزينة.. هناك برامج ومصادر كثيرة يمكن أن تدر اموالًا كثيرة على الخزينة لماذا لا تقومون بها؟ يأتي الجواب بأن السفارة الأميركية اتصلت وطلب عدم السير بهذه المشاريع.. واللبنانيون يخضعون ويتوصلون الى أن الحل زيادة الرسوم والضرائب

الأميركيون يأخذوننا على كارثة كبيرة نقترب منها في لبنان

اذا كنا نريد أن نبحث عن باب الحل يجب ان نخرج من الهيمنة والتسلط ويجب ان تقوم الحكومة اللبنانية بمصلحة لبنان بعيدا عن المجاملات والخضوع والتذلل للسفارة الأميركية

في ذكرى انفجار 4 آب: ذكرى مؤلمة وحزينة ونجدد عزاءنا لعوائل الشهداء ونعبر عن مواساتنا لكل الذين أصيبوا وأعيد التذكير أننا كلنا ما زلنا ننتظر الحقيقة لكن الذي ضيع الحقيقة هو الذي سيس هذه الحادثة منذ اليوم الأول.. بعض التلفزيونات الخبيثة خرجت منذ اللحظة الأولى لاتهام حزب الله بتفجير المرفأ وبدأت الغرف السوداء واللقاءات والبيانات وأقيمت معركة لتحميل حزب الله هذه المسؤولية..

عندما استخدم منذ اللحظة الأولى تفجير مرفأ بيروت لاتهام حزب الله أدخلوا تفجير المرفأ بالصراع الاقليمي والدولي ثم قفزوا لتصفية الحساب مع كل الآخرين